31أكتوبر

المحجورون

المرضى المحجورون، في هذا الزمان الموبوء، هم رعيّتنا الأولى. افتقادهم ليس عملاً محصورًا في بعض، بل يخصّنا كلّنا. ماذا نفعل للمنبوذين، للخائفين، للمكسورين نفسًا وجسدًا، للمحتاجين إلى مرافقة مسؤولة؟ كيف نساعدهم على أن يشعروا بأنّهم ليسوا وحدهم؟ اليوم، أؤخّر الكلام على لقاء الوجه. للزمان أحكامه! أسأل إن كنّا نسأل عنهم، إن كنّا نكلّمهم، إن كنّا نصلّي لهم، إن كنّا نساعدهم على أيّ شيء! تطلب الخدمة أحيانًا أن نعطي وقتنا كلّه لمَن يحتاج إلى وقتنا، للرعيّة كلّها أو لـ"خروف واحد". في غير حال، ليس هناك دواء يوازي الحبّ في قدرته على الشفاء.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content