المحبّة هي دائمًا للربّ أوّلاً. قرأتُ صفحاتٍ كثيرةً تبيّن أنّ محبّة الربّ تظهر صدقَها محبّةُ الإخوة، القريبين والبعيدين. ولكنّ الذين كتبوها تعلّموا على الله أنّه محبّة. الله، إن أحببناه أوّلاً، يجعل العالم مدًى للمحبّة، للمحبّة فقط، يجعل المحبّة حياةً وخدمة. إذا سمحتم، اتبعوا الكلمات. هناك مسيحيّون، في كلّ مكان، يعوزهم مَن يذكّرهم أنّ المسيحيّة ليست جمعيّةً خيريّة. لا أطفئ فتيلاً مدخّنًا. الذي أقوله إنّ المسيحيّة انطلاقها مختلف. سرّها المعلَن أنّها ترى أنّ المحبّة علاقة، أي هي وجه يُستمَدّ منه الذهاب إلى كلّ وجه. من دون الربّ، المحبّة مشاعر، على أهمّيّتها، تبقى من هنا، من هذه الأرض. وحده يسوع جعل للمحبّة تعبيرًا كاملاً. أن تحبّ الناس إلى النهاية، هذا مَثَلُكَ فيه إله أحبّك إلى النهاية. المحبّة من دونه، جسد من دون رأس. هذا تمريننا في الصوم الكبير أن نحبّ أكثر وأكثر، أن نحبّه أوّلاً.
المحبّة للربّ وللإخوة
فايسبوك الكنيسة خاطرة يوميّة الأب إيليّا متري على طريق السّلام السّاعة التّاسعة