أن يُؤتى إلى اللاذقيّة بأسقفٍ يرى أنّ الأسقفيّة معبرٌ لإلهٍ مات لنحيا، هذا انتصارٌ للحقّ. تستحقّ الكنيسة هذا الخير. للقدّيسين فعلُهم. أودّ أن أبارك للمتروبوليت الجديد، ومعه لآباء الكنيسة في أنطاكية، وقبلهم لقدّيسهم الذي "أكمل سعيه" منذ أيّام. كان المطران يوحنّا (منصور) أبًا للكنيسة في اللاذقيّة، بل في أنطاكية كلّها. ناداه عنّا جميعًا أبونا البطريرك يوحنّا: "أيّها الأب الحبيب". هذا نداء العالمين أنّ الأبناء لا تُنجبهم المصادفات، بل روح الله الذي حلا له أن يقيم في الناس. كنيسة اللاذقيّة باقية في خصبها. "المجد لله في العُلى"! شكرًا لله على هذا السرور.