30يونيو

الله والفايسبوك!

أمس، قال لي أحدُ الإخوة: "نشرتْ صفحةٌ على الفايسبوك صلاةً صدّرتْها بهذه الكلمات: "هذه الصلاة صنعت معجزات: (...)". الذي صاغ الخبر أراد أن يشجّعنا على أداء هذه الكلمات عينًا. لا أخفي عنك، آلمني الخبر. لا يقنعني أن نبدي أنّ الله، لأيّ سبب كان، يفضّل كلماتٍ على كلمات! هذا من جهة. من جهة أخرى، لا أتنكّر لإيجابيّات الثورة التكنولوجيّة، إن سألت: كيف تقول للناس الذين باتت ثقافتهم فايسبوكيّة: تحقّقوا ممّا تقرأونه؟ كيف تعزّز عندهم، مثلاً، أنّ الله يقبلنا ببلاغتنا، أو بتلعثمنا، أو ببكمنا؟"! سمعتُهُ بانتباه. كان يتكلّم، وكنت منشغلاً بالفرح!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content