1أغسطس

الكنيسة أخلاق

كلّنا ننتمي إلى عالمٍ الأخلاقُ فيه عبادة، عبادة، بمنطق الكثيرين، بدلاً من العبادة. الكلمات لا يعوزها شرح. الناس هم يقولون عن أنفسهم إنّ الخير، الذي يلتزمونه في الحياة، هو عبادتهم أو، إن كانوا مسيحيّين، هو (بدلٌ من) شركة كنيستهم... مَن أقنعنا أنّ الإنسان، من دون الحياة مع الله، يبقى شيئًا يُذكَر؟ هذا موجود منذ البدء، منذ آدم! لا أقلّل من قيمة الأخلاق! الذي أقوله إنّ الحياة الحقّ هي في الله ومنه. إنّه نبعها ووطنها. هل أخترع خصومةً بين الله وأخلاقنا؟ لا، بل أردّد أنّ الحياة طاعة. هذا فكر آباء الكنيسة الذين جمعوا بين الأخلاق والنسك، أي العيش مع الله، في المدن وفي البراري. عنونتُ هذه السطور الكنيسة أخلاق. كان عليّ أن أقول إنّها أخلاق إلهها.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content