مشهد "الراهبة" المرافقة، التي تقرأ على المجرم المساق إلى حتفه آياتٍ من الكتاب المقدّس (من فيلم Dead Man Walking)، أبكاني حزنًا على الذين ليس لكلمةِ الله مكانٌ في حياتهم. لا أطلب أن أحزنكم، بل أحاول أن أذكّر بأنّ "الكلمة" هي ليومنا أيضًا، أي لقراءتها في كلّ يوم. كانت "الراهبة" تبتغي تعزية مجرم تفصل دقائق بينه وبين ساعة موته. مَن يعرف ساعة موته؟ اعذروني على هذا السؤال! لا أحبّ أن أوظّف الموت في سياق إيجابيّ. الله، حبّه، أن نعرفه في ما قاله وفي ما عمله، هذا أعلى سبيل إلى الحياة الحقّ. ما من جريمة أفظع من الانفصال عن الكلمة. هذه كلمات للإخوة الأحرار.
جميع الحقوق محفوظة، 2023