بعض إخوة أتوا من رعيّة أخرى إلى خدمة جنازة في كنيستنا. في قاعة الكنيسة، قال لي أحدُهم اعتراضًا إنّ عظتي كانت تفتقر إلى موقف صريح ممّا يجري في لبنان اليوم. أحبّ أن أكون أفضل. ولكن، إن سألتني، ارتحت، في عظتي، إلى ما تطلبه الكلمة. الكنيسة هي، عندي، في غير وقت، شفاءُ العالم من الشرذمة والتنابذ والجوع الذي يريدنا أن نحني هاماتنا لبعل! هذا لا يسمح لنا بأن نُعطي منابرَنا للذين لا تهمّهم وحدة المؤمنين في الله، أو للذين لا يحسنون التمييز بين الخطاب النبويّ والخطاب السياسيّ. متى نفهم كلّنا أنّ الكلمة هي التي تجعلنا ذوي نفع في الكنيسة والعالم؟
الكلمة التي تنفع
فايسبوك الكنيسة خاطرة يوميّة الأب إيليّا متري على طريق السّلام السّاعة التّاسعة لبنان