الكذب

كلّ خطيئة معبر لإبليس، معبر واصل إلى القلب، إلى فساد القلب. ولكنّ الكذب يبقى ابنَهُ المدلَّل. كثيرًا ما بدا لي الكذب، تلك النتانة التي تلتصق بكلّ عيب في العالم! لا مكان يخلو منه. لا يوم (أي لا ينحصر في "مشاكسات" الأوّل من نيسان). لا أطلب من نفسي أن أتكلّم بتفصيل. لا مكان يخلو منه، أي لا مكان. لا يوم، أي لا يوم. إنّه سيّدُ كثيرٍ من المواقف والخطب. سيّدُ كثيرٍ من الجلسات والهمسات، الأمكنة والأيّام... سيّدٌ لا عبد. إنّه رفيق مخلص إلى النهاية. هل في كلامي ما يصدم؟ الكلام معلوم. لماذا يكذب الناس؟ قال يسوع لليهود: "أنتم من أب هو إبليس. وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا" (يوحنّا ٨: ٤٤). هذا مصيرنا عندما لا نشتهي الله، ربّ الحياة والصدق، إله الحقّ، أبانا الوحيد!