هناك أشياء في كنيستنا مؤلمة، محزنة، وفي أحيان كثيرة لا تُفهم. فليُجبنا أحد: كيف قطعنا الشركة مع كنيسة أورشليم، أي كيف نرفض من يد سادتها الخبز النازل من السماء ونقبل شعلةً "مقدّسة"؟ ثمّ كيف لكم أَيّها الأرثوذكسيّون أن تستبقوا خدمة الفصح، وتنشدوا، في مطار بيروت، المسيح قام؟ هل النار علامتكم أو خبر الإنجيل في السَحر؟ متى نفهم أنّ الجماعة الأرثوذكسيّة ليست عصبةً تدلّ على أنّ الله معها بالنار أو بالعاصفة أو بالزلزال؟ هل نذكر أنّ ملاكًا قال مرّةً فيما كان يشير إلى القبر: المسيح ليس هنا؟ أجل، القبر فارغ!
جميع الحقوق محفوظة، 2023