الكنيسة بيت للفضيلة. أعرف أشخاصًا هجروا الالتزام الكنسيّ خوفًا من أن يخسروا عيوبًا تعنيهم! كلُّ إنسانٍ احترامُهُ واجب. ولكنّ الصادقَ في خياراته احترامُهُ أكثرُ من واجب! لا أفتح سطوري على الذين ينكرون الله وشركة الحياة معه. الإنسان حرّ. الذي أريده أن أُظهر احترامًا خاصًّا للذين يأبون أن يلصقوا عيوبًا بكنيستهم. هذا أرى فيه إقرارًا بأنّ الكنيسة ليست "من هذا العالم". هل أقول إنّ الملتزمين كنيستهم أبرارٌ كلّهم؟ أقول إنّهم في الموقع الذي يعينهم على الارتقاء في حياة البرّ. هذا اكتشاف الحياة أن ترى أنّ الكنيسة هي بيتك الذي تأتي إليه دائمًا من بعيد. قال صديق نهضويّ مرّةً: "الكنيسة مطرح للاغتسال اليوميّ". أحترم أصدقائي. ولكنّ الذين تُرى فيهم فضائل القدّيسين أعشق الأرض التي يمشون عليها.
جميع الحقوق محفوظة، 2023