9يناير

العرّاب

في الفكر الكنسيّ، العرّاب هو الذي يتبنّى المعمَّد لله. أيًّا كان المعمَّد طفلاً أو بالغًا، هناك سؤال سيطرحه الله على عرّابه في يوم قريب: "ماذا فعلتَ بابني؟". يمكننا أن نلاحظ أنّنا نحيا اليوم في زمانِ تراجعِ الوعي المسؤول في غير مكان، في الكنيسة وفي العالم. الذي يصدم هو تراجع دور العرّاب حتّى في البيئة الملتزمة كنسيًّا! أترك الكلام العامّ والاستثناءات. مَن المسؤول عن أنّ هذه الوظيفة، وظيفة العرّاب، كادت أن تكون شكليّة؟ لو كانت الكنيسة تعتقد أنّ العرّاب وظيفة تتعلّق حصرًا بإجراء خدمة المعموديّة، أي تنتهي بانتهائها، لما أوجدت وظيفته أصلاً. العرّاب، هذه خدمة جوهريّة في كنيسة الله إن لم تسهم في إنقاذها شهادة الملتزمين، فمَن يفعل؟ ما من خدمة في الكنيسة شكليّةً أو شَرَفيّة! لننتبه إلى سؤال الله.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content