سبقني مديرو هذه الصفحة إليه. قالوا: "الطوباويّ كارلو أكوتيس سخّر العالم الرقميّ لخدمة الإفخارستيّا"! القداسة هي لإنسان اليوم! أكثر ما يستأهل الشكر، في هذه الحياة، أن يذكّرنا فتًى يافعٌ (١٩٩١- ٢٠٠٦) بأنّ الله أرادنا له قدّيسين قبل تأسيس العالم (أفسس ١: ٤)! الله باقٍ عجيبًا في اختياراته! قال الطوباويّ كارلو: "الاتّحاد الدائم بيسوع هو مشروع حياتي". هذه هديّة الروح للذين يقبلونه فيهم! هل أرادت روما، في هذا التطويب الحكيم، أن تقول من جديد للكبير والصغير: "القداسة هي البلوغ"؟ الروح مستعدّ! مَن يوافق الروح؟ مَن يعلّي الله على نفسه؟ مَن يمضي حياته يومًا فيومًا صدًى لقول المطوَّب: "ليس أنا، بل الله"؟