تكثر، اليوم، في أوساطٍ أعرفُها، الدعوات الجماعيّة إلى الصلاة من أجل لبنان. هذه دعوات إلى ازدياد الوعي أنّنا إلى الله في غير شأن يخصّنا، جماعيًّا وفرديًّا. ما تفعله الجماعات له أبعادٌ شخصيّة دائمًا. هناك ضرورة واجبة أن يحمل كلّ منّا لبنان في صلاته الشخصيّة. هل تسأل: ماذا أصلّي؟ قل أيّ شيء يجعل وطنك في ظلّ ربّك. قل، ببساطة، مثلاً: "يا ربّ، احفظ بلدي، لبنان". ثمّ اخدم هذا البُعد. انقله إلى أولادك وأصدقائك... اطلب، في الأرض، حراكًا شخصيًّا إلى الله. قل لنفسك ولمَن معك: "ليركض كلّ منّا في أيّ اتّجاه يريد. ولكن، لنأتِ كلّنا إلى مقصدنا من الله دائمًا"! يحتاج لبنان إلى أناسٍ مرتبطين بالله.
الصلاة من أجل لبنان
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان