أن نكون في لبنان اليوم، لهو أن نكون نورًا، فرحًا، فسحة رجاء، قال صديق لي إلى إخوة اجتمعوا على التزام لبنان في ظروف معروفة. لم يتوقّف صديقي، بل تابع يقول: "تعلمون أنّ الفتية الثلاثة، في كتاب دانيال، سبّحوا الله في أتون النار". تعالوا نفكّر! ما سرّ هذا التسبيح في النار؟ قال صديقي أيضًا: "هو سرّ حضور الشخص الرابع الذي تراءى معهم، الذي "يشبه ابن إله". هذا اشتمّ آباؤنا فيه حضور المسيح". لبنان بلد من "نار". ولكنّ المؤمنين، في النار، يزيدون ثقتهم بالله وبانتصارات مسيحه. كيف يعظم وعينا أنّ الله معنا يريد أن يحوّل أيّ نار تعترضنا إلى ندًى؟ هذا نبع التسبيح والفرح.
جميع الحقوق محفوظة، 2023