2يوليو

الروح معنا

ذكرتُ لكم أنّ الكنيسة، بعد عيد العنصرة، تضعنا في عُهدة الروح القدس. من دون الروح، لا سير لنا مع الله. الذي يهمّني في هذه السطور أن نتبع كلمات يسوع التي تقرأها الكنيسة علينا في هذه الآحاد التي تلي العنصرة. الكلمات، محكمةً، هي لأمرَين، لهدم العيوب التي تبدينا بعيدين في وطن القربى، ولبناء إنساننا الجديد. "مَن يحبّ أحدًا أكثر منّي لا يستحقّني". "لا تعبدوا ربّين". "لا تهتمّوا بطعام أو بشراب أو بلباس"... لاحظوا! هذا بعضٌ من الكلمات التي تظهرنا على حقيقتنا، تظهر بُعدَنا وعرَجَنا في الحبّ. نحن هنا، أي مع الله، ولسنا هنا في آن. كيف تصحّ إنسانيّتنا؟ كيف نقوم إلى رضا إلهنا؟ جوابنا أنّ الروح معنا. هذه دعوتنا في كلّ يوم أن نطلب إلى الروح أن يشدّدنا في الطاعة، أن يحرّرنا من عبوديّة البُعد، ويقوّي فينا أنَنا أولاد الله. هذا بناؤنا في الله.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content