لكلِّ عيبٍ، نُصِرُّ عليه، فكرٌ ننسبه فيه إلى الله! العيب، الذي أودّ أن أصفعه اليوم أمامكم علنًا، هو اعتقاد بعضنا أنّ الله ملزم أن يعطينا ما نسأله إيّاه، دائمًا. هل الله موجود فقط من أجل خدمةِ ما يسعدني؟ أعتقد أنّ الله يريدنا كلّنا سعداء. لكنّ السبيل إلى هذه السعادة صعب بل مستحيل من دون إيمان كامل بأنّه يعرف أكثر منّا ما الذي يسعدنا فعلاً، أي السبيل إليها هو في تسليم حياتنا له. هل نحفظ أنّ الله ليس هو إله الرخاء المزيَّف؟ هو إله الحقّ. يعرف الساعون إلى الكمال في هذه الأرض أنّ الرخاء ليس علامةً ثابتةً لرضى الله. قد يكون العكس أحيانًا هو الصحيح (٢تيموثاوس ٣: ١٢)! لا أعدكم بشيء. ما أقوله: "فليكن فينا هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضًا". هذا أساس الحياة الصحيحة.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults