31أكتوبر

الدواء

تعرّفتُ إلى الدواء منذ اثنتين وعشرين سنة. كنتُ في زيارة. ابنة البيت، الذي كنتُ فيه، ممرّضة مجازة. سألتني سؤالاً. صرتُ في المستشفى. خرجتُ معي ثلاثة أدوية اثنان منها سيرافقانني إلى قبري. على مرّ السنين، تضاعفت حاجتي إلى الدواء، مرّتين وثلاثة. لا أميّز نفسي. هذا نصيب معظم الذين يجايلونني اليوم. لا أعترض. تعوّدتُ الدواء. عاد تناوله لا يغضبني. الذي يغضبني أن أسأل عنه في الصيدليّة، ويأتيني جواب: "مقطوع"! قال لي صديق: "دخل الدواء في الصراعات السياسيّة في لبنان"! ليس غريبًا. للأدويّة جنسيّاتها! أرجو أن يذكر "لبنان" أنّ هناك أشياء لا يجوز أن يتصارع فيها. لا معنى لسياسة لا ترعى حياة الإنسان.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content