25مايو

الخروجُ المُشَرِّف!

علّق أحد أصدقائي على النصّ الذي ناصرتُ فيه استقالة أساقفة تشيلي (٢٢ أيّار ٢٠١٨). سأنقل لكم ما جرى بيننا. قال لي: "لِم لمْ تُعلِّ اعتذارهم من شعبهم عن استغلال طراوة الأطفال؟". أجبتُهُ: "علّيتُ الأهمّ". قال: "هل هناك ما هو أهمّ من الاعتذار عن الخطأ؟!". قلت: "لنكن واضحين. نحن نتكلّم على استغلال الطفولة جنسيًّا. إذًا، إن كنتَ مسؤولاً، أي ارتكبتَ الجريمة أو سترتها، ما من أهمّ من أن تعلن أنّك في موقعٍ ليس لك. لا يليق بمسؤول أن يحمِّل كنيسته أعباء جرائمه. الأشرف له ولها أن يُخرج نفسه منها"! قال: "هذا شيء آخر". أجبتُهُ: "هذا هو الشيء"!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content