31مارس

الخدمة الكاملة

قبل أيّام، التقيتُ بأحد أصدقائي الكهنة في كنيسةٍ أخرى. من الأخبار التي تداولناها، أخبرني عن شابّ يساعد في الخدمة في رعيّته. قال إنّ هذا الشابّ، فيما كان مع بعضٍ آخرين يعملون على توضيب حصص غذائيّة من أجل توزيعها على المحتاجين، طرح عليه سؤالاً. قال: "هل يمكننا أن نضيف إلى كلّ حصّة كتابًا من مكتبة بيع الكتب في رعيّتنا؟". استغرب الكاهن هذا الطلب. سأل الشابَّ أن يوضح قصده! قال له: "ألا نقول في كنيستنا إنّنا مسؤولون عن الخدمة الكاملة؟ اعذرني، أبتي! إنّني لا أعرف لِم نهتمّ بصرير المعدة أكثر من صرير الرأس!"! أحببتُ أن أنقل إليكم هذا الخبر الذي أرجو أن نسترشد به، أينما كنّا. لا نقل إنّ معظم الناس لا يقرأون. لا نقل عنهم إنّهم سيرمون الكتب. "لا يُرضي أن نترك نحن كلمة الله…" (أعمال الرسل ٦: ٢). لنُكمل الخدمة!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content