19ديسمبر

الحياة الحقّ

يرى بعض علماء الليتورجيا أنّنا نبدأ النظر إلى مغارة بيت لحم منذ الأوّل من أيلول، مطلع السنة الطقسيّة. من حججهم أنّنا في هذا اليوم وفي الرابع منه نعيّد لشخصيّتين قاد الله معهما شعبه من مصر إلى أرض الميعاد، موسى ويشوع بن نون. هنا وظيفتهما أن يقودانا إلى يسوع الذي هو سكنى الله الحقيقيّ بين الناس، أرض الميعاد الجديد الذي التاريخ كلّه رمز إليه. لا يسمح المجال بأن أذكر حججًا أخرى لهم. فقط سأشير بعدُ إلى أنّ علماءنا أنفسهم لاحظوا أنّ هذه الفترة تعجّ بأعياد القدّيسين الأنبياء والرسل. هذا اجتماع الشهادة الواحدة للآتي والذي أتى والذي سيأتي بمجد في نهاية الزمان. كلّمتكم على صوم الميلاد من قبل. الذين يعرفون فكر الكنيسة لا يفوتهم أنّ رؤيتها إلى الحياة في المدن والبراري أن يحيا المؤمنون يومًا فيومًا على إيقاع عباداتها. هذه هي الحياة الحقّ.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content