31مايو

الحقيقة المزعجة!

ذكّرني صديق لي اليوم بأمر جرى لي منذ نحو خمسٍ وعشرين سنة. سأخبركم! دعاني أحدُهم إلى أن أكلّم شبابًا في كنيسة بلدته. أعرف البلدة. لم يقبل أن أذهب وحدي، بل أتى إليَّ، وأخذني بسيّارته. على الطريق، أخجلتني براعته في المديح! وصلنا. أتممتُ ما أتيتُ من أجله. قضيتُ مع الشباب نحو ساعتَين. أمطروني أسئلة. آخر سؤال استلمتُهُ منهم، إن كان من الممكن أن نلتقي مرّةً ثانية. اتّفقنا. في اليوم المحدّد، ذهبتُ وحدي. انتظرتُ "داعيَّ". لكنّه لم يأتِ! وصلتُ إلى مكان الاجتماع. لم يكن هناك أحد! فهمت. الاجتماع الأوّل ألغى الثاني! هناك دائمًا علاقات تلغيها "الحقيقة المزعجة"!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content