31يوليو

الحبّ يربح!

في أيّام الحرب التي سمّيت خطأً حرب السنتَين، زرع الله فينا، كلّما وقعنا، إصرارًا على أن نقوم. نحن اليوم في أزمة أيضًا، في حرب أعنف من أيّ حرب مرّت علينا من قبل، حرب قذرة تطلب أن نموت جوعًا، حرب صراعات، صغيرة وكبيرة، خارجيّة وداخليّة. هل يمكننا أن نقوم من هذه الأزمة أيضًا؟ أناس خُطفت لقمتُهم وساعاتُ نومهم، كيف يقومون؟ نقوم! أجل، نحن، اليوم أيضًا، إن التزمنا سلامنا ووعينا أنّنا مسؤولون بعضُنا عن حياة بعض، يمكننا أن نقوم! هذا هو سرّ قيامنا أمس واليوم أنّ الأفراد المبعثرين لا يربحون أيّ حرب، بل الذين يجتمعون على الحبّ. وحده، الحبّ يربح!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content