1يناير

الحبّ الأوّل

أحبّ إلى قلبي أن أقرأ، في مساهمات أخويّة، استشهادًا بقول قدّيس أو بأخ كبير عرفناه بيننا، مثلاً أحد مؤسّسي حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. تهمّني الآن أقوال الإخوة الكبار. أقوال الكبار "أشهى من الذهب ومن الحجر الكريم". هذا يشجّعني على أن أخبركم أنّني ذكرتُ مرارًا، في مجالس مسؤولة، أنّنا كثيرًا ما نصنّم الإخوة الكبار، نجعلهم بلا أيّ امتداد أو أثرٍ في الحاضر. أصدقكم القول. أحيانًا، أردّد على نفسي أنّنا، في هذا الانحصار، نقدّم للكسالى والمغرضين خدمةً مثلى. نبدو أنّنا معهم نضع هذه الحدود المصطنعة بين الماضي والحاضر! أعظم ما يطمح إليه الكسول المغرض أن تؤكّد زعمه أنّ "لهب الماضي مفقود في الحاضر". هل تخافون على الأمانة للحبّ الأوّل؟ إذًا، تعالوا نشهد، إن تكلّمنا أو عملنا، أنّ الحبّ خصيب!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content