٢٠- مُذ كنتُ فتًى، رأيتُ من الأفضل أن أتابع الأفلام السينمائيّة مع آخرين. لا عيب عندي في وصل الأحداث بعضها ببعض. عيبي في أنّني، عندما أقعد إلى فيلم، لا أُخلص له، بل أسمح لأفكار أخرى أن تأخذني! هذا يجعلني، إن كلّمتكم على فيلم، أقدّم شهادةً جماعيّة، شهادتي وشهادةَ الذين شاهدتُهُ معهم! أودّ أن أدعوكم اليوم إلى مشاهدة الفيلم الروسيّ: "الجزيرة" (The Island) الذي أخرجه بافيل لونجين. هذا فيلم كبير يحكي، في أسلوب التباله حبًّا بالمسيح، قصّة التوبة والصلاة المستمرّة، قصّة الله الباقي عجيبًا في الذين يستريح إلى سكناه فيهم. هذا فيلم يصلح للمشاهدة أفرادًا وجماعات. شاهدوه. ناقشوه. اتركوا الأب أناتولي، بطله، يخطفكم نحو ساعتَين إلى جزيرته، إلى عالم الله.
جميع الحقوق محفوظة، 2023