هذا عيد يكشف يسوع فيه حبّه لنا، يكشف أنّه الله معنا، ويكشف مصير الذين قبلوا حياتهم جبلاً لتجلّيه، اليوم وغدًا. على الجبل، ظهر معه موسى وإيليّا، وأخذا يكلّمانه على موته. في النور، كان كلام على الموت. لا يُفهَم موت المخلّص من دون نعمة الله. الأنبياء كلّهم استباق أنّ غاية التاريخ هو المسيح المخلّص. النبوّة هنا تصل إلى مداها. في حياة موسى وإيليّا، كان لهما توق: أن يرى كلّ منهما وجه الله. التجلّي كان لهما العطيّة. تحقّق التوق في رؤية الله في وجه يسوع. هو العيد عطيّة. يسوع، عندما صعد إلى الجبل، اصطحب معه ثلاثةً من تلاميذه. هذا الاصطحاب فيه الإعلان أنّ التجلّي عطيّة. لا أحد يمكنه أن يدخل في النور إن لم يقده يسوع إلى جبله. لاحظوا أنّ يسوع تجلّى أمام أناس. الذين يقبلون أن يصطحبهم ربّهم إلى العيد ينتظر منهم أن يضيئوا للناس. هذا تحقيق العيدِ أن يستمرّ في المؤمنين دائمًا.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults