18ديسمبر

الإنسان الكتابيّ

هل من أثر في الكتاب يثبت أنّ مدينتَي صيدا وصور في جنوبي لبنان هما من شمالي "دولة إسرائيل"؟! هذا واحد من الأسئلة التي يتعاظم الكلام عليها اليوم. الجواب، كتابيًّا، هو: "لا دولةَ لإسرائيل". في الكتاب، فكرة الدولة أو الممكلة مستحيلة إلهيًّا، أي لا وجود لها في فكر الله! الفكرة، التي نجدها، أنّ قيام دولة إسرائيل يساوي رفض شعبها لله (١صموئيل ٨). القصّة، قصّة الكلام على دولة إسرائيل، هي سياسيّة كلّيًّا. هناك أناس، في مدى العالم، يحاولون أن يقنعوا العالم أنّ لهم حقًّا إلهيًّا في أرض يحدّدونها. هذا ليس إنباءً إلهيًّا، بل تفسير بشريّ لا يتوافق عليه اليهود جميعًا. هناك يهود، في مدى العالم أيضًا، يؤمنون أنّهم، في الأرض، "شعب مشتَّت". الإنسان الكتابيّ فعلاً هو الذي يؤمن بأنّ الله هو ملكُهُ ومملكتُهُ. الذين يطلبون معنى الكتاب ينبغي لهم أن يبحثوا عن مرشد ثقة (أعمال ٨: ٢٧- ٣١).

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content