أيّ صديق، يتابع هذه الصفحة، يعرف أنّ ما أكتبه عن لبنان أستمدّ حبره من صورة الإنسان الجديد، أي الإنسان الذي، في أمر الوطن، يفضّل خير بلاده على أيّ شيء آخر. أعرف المصاعب التي تهدم الأوطان. لا أتكلّم على المصاعب الخاصّة، بل على التي، إن لم نتشارك في شيء، فنتشارك وطنيًّا فيها. أتكلّم على التحزّب المريض الذي ينكر الخير في الآخرين. أتكلّم على خطر الشوارع المتقابِلة، على إرث المحاصصات، وعلى الطائفيّة ورعاتها... هل يمكننا، في لبنان، أن ننتصر على هذه المصاعب؟ قلتُ مَن الذي يجعلنا ننتصر عليها وعلى غيرها. إن أردنا سلام لبنان فعلاً، لنطلب إلى الله أن يجدّدنا!
الإنسان الجديد
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان