آتي بما أعرفه من علم كنيستي من الإخوة والكتب. أبدأ بالإخوة أمانةً للتاريخ، تاريخي قبلهم ومعهم. قبلهم، ما كانت لي أيّ علاقة بالكتب. هم، عندما ارتبطتُ بهم، دلّوني على ما ينفعني منها. الذي اكتشفتُهُ في رفقة الكتب أنّها أظهرت الإخوة أساسًا ثابتًا لقراءتها. بكلام واحد، جعلتني أوثق ارتباطًا بهم. لا أتكلّم فقط على ضرورة الإخوة في أوان الصعوبات التي تواجهنا في القراءة وغيرها، بل أيضًا على أنّهم، في تعليم الكتب، محكّ لطاعتها. هذا الترابط بين الكتب والإخوة جعلني أستغرب موقف الذين يلتزمون الكتب بعيدًا من الإخوة أو يلتزمون الإخوة من دون الكتب. ليست الحياة الكنسيّة ترفًا فكريًّا أو مجتمعَ لحمٍ ودم، بل حياة الطاعة عن معرفة. هذه قناعة تستحقّ أن تكون روح حياتنا.