24أكتوبر

الإخوة العرب

عندما نُسقط على هذا المدى العربيّ عباراتٍ حميمةً نأخذها من بيوتنا، من لحمنا ودمنا، أو ممّا نؤمن به، لا نقصد فقط أن نتكلّم على قرابة قديمة يعود فيها بعضُنا إلى أبينا إبراهيم أو جدّنا آدم، بل قرابة مستمرّة نرجوها لخيرنا في كلّ يوم. لا أُغمض عن الحياة في واقعها. كلّنا نعلم أنّ العلاقة بين الإخوة، في أيٍّ من أشكالها، في البيت وخارج البيت، قد تتخلخل أحيانًا، قد تحكمها انفعالات ومطامع وخلافات... هل أقول إنّ قايين وهابيل كتبا مصيرنا إلى النهاية؟ الذي يحدث في التاريخ لا معنى لنا إن لم نتعلّم منه أن نستقبح شرّه، ونحفظ خيره. كيف يحفظ الإخوة دائمًا أنّهم إخوة؟ هذا سؤال الأسئلة في عالمٍ يزداد تفسّخُهُ! الأخوّة عطيّة واستحقاق. أيّها الإخوة العرب، فلسطين أختنا تستحقّ منّا أن تشعر بأنّها أختنا!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content