قرأتُ بعض سطور، وجّهها إلى الكهنة أحد القادة في كنائس الغرب، أراد فيها أن يذكّرهم بالتزام المعرفة والطاعة سبيلاً إلى خدمة التعليم والوعظ في الكنيسة. سأستلّ من السطور المذكورة كلمةً أراها تفيدنا أينما كنّا، أي: إنّ "التعليم ليس تثبيتَ وجهاتِ نظر". لا أخفي عنكم. حملتني هذه الكلمة إلى أن أفكّر في الأزمة التي وراءها. هل هناك عناد في نقاشات جديدة تُخاض في أمور تواجهها الكنائس في الغرب؟ هل هو الخوف من سُلطة الجهل؟… سأترك التحليل إلى ما في الكلمة من إفادة عامّة، لنا قبل غيرنا. في عالم يستمدّ معظم ما يعرفه اليوم من وسائل التواصل الاجتماعيّ، سيضيع نظرنا في أكثر من جهة إن لم ننتبه من أمرَين: من الشائع الذي يجعل ذاته في مستوى الكلمة، ومن ارتجال قبول ما يريدنا الآخرون أن نعرفه عن معتقدنا. هذا توجيه إلى اختيار الأمانة للمسلّمات شرطًا لنقل الكلمة.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults