هل من ضرورة (بعدُ) لنقل الصلوات الجماعيّة على "وسائل التواصل"؟ عندما رمانا الوباء بمعظمنا خارج كنائسنا، اتّصل بي أخ مقرَّب، وقال: "يبدو أنّ العطايا، التي كان الله يغنينا بها، لا نستحقّها. هذا ما يجب أن نتوب إليه في الخارج، نبكي بعيدًا، في الخفاء، من دونِ أيِّ وسيلةٍ تشعرُنا أنّ أمورنا بخير"! المقرّبون دواء قلوبنا. أفهم واجب رعاية الإخوة، أقوياء وضعفاء. أفهم خوف بعضنا على تشتّت المؤمنين. ولكن، على ذلك، لا أعتقد أنّ أحدًا من الإخوة، الذين "ارتفعوا إلى التعليم الكامل في المسيح"، يجهل مخاطر هذا النقل. الحياة الكنسيّة شركة. الليتورجيا تجاوز للزمان، هي "من الآن فوق الزمان". أقول للإخوة، الذين ما زالوا يلتزمون هذا النقل، إنّ الكنائس اليوم مفتوحة. لا يبرّرنا أن نمدّ نحن وضعًا مريضًا إلى ما لا نهاية. "هوذا الآن وقت مقبول".
جميع الحقوق محفوظة، 2023