31مارس

اعذروني!

هل سمعتم بأشخاصٍ يرفضون بينهم أناسًا أُصيبوا بفيروس كورونا؟ اعذروني! هذا هجر للحبّ لا يفيد إلاّ ازدياد التستّر على المرض، أي انتشاره، أكثر فأكثر. كيف يتملّص الإنسان من أبناء جلدته؟ كلُّ إنسانٍ يخصّني! لا أقول للذين الرفضُ موقفهم: "لا أحد يضمن سلامته"، بل: "شفاكم الله"! منذ يومَين، سمعتُ على محطّة تلفزيونيّة أناسًا يترجّون مناطق لبنانيّة، إن عجزت المستشفيات عن استقبال المرضى، أن تسمح بتجهيز أماكن لحجرهم فيها! هذه لغة الفوضى! رعاية الحياة تأمر! ألا تتابعون أخبار الحبّ في الأرض؟ أطبّاء، ممرّضون... يفدون مرضى بحياتهم! ما بكم؟ اتّقوا الله!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content