تصعب مناقشة الإجهاض في سطور. يقولون إنّ للناس ظروفهم. ولكنّ الحياة مسؤوليّات. سألني أحد أصدقائي بعد استفتاء إيرلاندا الذي أيّد الإجهاض (٢٥ أيّار المنصرم): "ماذا تفعل بالمرأة التي تحمل من اغتصاب؟". هذا الحمل من الأسباب التي تجيز الإجهاض في بعض بلدان العالم. أجبتُهُ: "كنت سأقول: قتل المرأة المغتصَبة نفسيًّا، لا يحلّه قتل آخر. لكنّي أودّ أن نسأل عن دور المجتمع في هذا القتل. لا أعتقد أنّ ثمّة أُمًّا واحدةً في الكون لا تقوى على انكساراتها في مجتمعاتٍ تعضدُ الحياة". لم نتّفق. هل الإيرلانديّون (وغيرهم من الشعوب)، الذين أيَّدوا الإجهاض، سيكونون أبرياء من القتل الآتي؟!