17أغسطس

اتّصالٌ كريم

في عيد رقاد والدة الإله، بعد القدّاس الإلهيّ، ينظّم الإخوة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، في الحازميّة، في كلّ سنة، لقاءً عامًّا في منطقة جبليّة، يستمتعون فيه معًا بالطبيعة، ويتقاسمون الكلمة والخبز والملح. لم أشاركهم، هذه السنة، في فرحهم باللقاء. ولكنّ صديقي الأخ كريم أبو خالد عوّضني باتّصالٍ من الحافلة على هاتف ابني، وأعطاني أن أسلّم على الإخوة، كبارًا وصغارًا. الإخوة فرحي. كلّهم اكتسبوا قناعةً أنّنا في الكنيسة نأتي من تقاسمِ ما من السماء وما في الأرض. هذا لقاء لتثبيت الوعي أنّ تقاربنا يساعدنا على أن نعظم في محبّتنا لله وبعضنا لبعض وما تقتضيه الخدمة التي قبلناها. ردّدتُ على الإخوة مرارًا أن يتركوا كلّ شيء من أجل أن يشاركوا كلّهم معًا في أيّ لقاء عامّ. اللقاء، أيًّا كان شكله، ثروة لنا، لكلٍّ منّا. شكرتُ للأخ كريم أنّه خصّني بهذا الاتّصال المفرح. أحببتُ اليوم أن أشكره علنًا من جديد.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content