الكاتبُ لأصدقائه البعيدين إنسانٌ على ورق. قال لي أحدُ الأصدقاء مرّةً: "عرّفنا بنفسك". أنا إنسانٌ تركتُ معظمَ سنوات حياتي ورائي. لا أحبّ المراثي. لا أحبّ الكلام على الأحلام التي تُرى في النوم أو تُتمنّى في اليقظة. أعتقد أنّ الحياة هدايا وأفعال. هناك أمور عديدة، عبرت معي في حياتي، لم يُؤخَذ رأيي فيها. رؤيتي للحياة، كما كشفتُها، تجعلني أقول بثقةٍ: "التوازن أن نقبل حاضرنا". لا أرى معيارًا للسلامة مثل اقتبال الواقع بتسليمٍ وشكر. علاقاتي مسافاتٌ لا أُلغيها إلاّ مع الله. أعرف أنّني لا أستحقّ شيئًا من الخير الذي أُفيض عليَّ. إلهي مجّانيّ. أعانني الله في حروب عرفتُها. الذي أحمله منها أنّ الله هداني أن أختبر أنّ السلام هو إبداع المنفتحين على السماء. لا أذكر إن غمستُ قلمي بحبر الافتراضات. لا أحبّ الافتراضات. هذا كثير عنّي ببعض كلمات.
جميع الحقوق محفوظة، 2023