31أغسطس

إلى معنيّ

منذ انفجار بيروت في الرابع من آب، خطفت انكساراتُها عينَينا وقلبنا وروحنا وفكرنا. الحياة انكسار وقيام. الانكسار، الذي يأخذني اليوم، سأترك صديقي يخبر عنه. قال: "بيتي مدمّر. عائلتي مهجّرة. زوجتي ملقاة في المستشفى. يقول المهندس الذي كلّفتُهُ أن يدرس لي كلفة إعمار بيتي: إنّني، لإصلاحه، أحتاج إلى أربعين ألف دولار. لا أريد تعويضًا من أحد. أنا قادر على أن أهتمّ ببيتي. المبلغ مضاعفًا لن يفقرني. مَن يقنع المصرف، الذي استودعتُهُ مالي، أن يفرج لي فقط عمّا يعينني على إصلاح بيتي؟". هل من حلّ لهذا الانكسار؟ هل من معنيّ يمكنه أن يساعد المنكسرين، أصحاب الحقّ في بيروت، على أن يقوموا إلى بيوتهم؟

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content