هي بضع كلمات. قرأتُ تشجيعًا من مسؤول كنسيّ رفيع لمعالي الوزراء الجدد، الذين انتظرهم لبنان ثلاثة عشر شهرًا، قال لهم فيه إنّ العالم "ينظر إليكم". لا أبتعد عن قصد هذا التشجيع إن قلت: إنّ "الله ينظر إليكم". ماذا ستفعل حكومة أُسنِد إليها أن تحكم بلدًا اكتمل انهياره؟ القيامة ممكنة دائمًا بعد موت! هذا يجب أن يعني أنّ الثمر المرجوّ هو اجتماع نعمة وجهد. العثرة الكبرى في مسعانا في لبنان أن نبقى، في الحكومة وغيرها، أسرى صراعات معروفة في الداخل والخارج! هل يمكن أن يتحرّر لبنان من أنّه أوطان في وطن؟! الذين يثمرون هم الأحرار الذين، والوا أو عارضوا، يعلّون أنّ خير وطنهم هو أوّلاً دائمًا! هل يُعتبَر طموحًا أن ننتظر حكومةً تعمل في لبنان للبنان؟!
إلى معالي الوزراء
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان