سلام. عندي أصدقاء يطلعونني على بعض ما يُنشر هنا وهناك. ما دمنا إخوة، لنتصارح. أين الحقّ في أن تُنشر أخبارٌ صاغها كرهُ الآخر المختلف؟ في هذا المدى التواصليّ، لا يوجد عنوانٌ نقتدي به أفضل من كلمة يسوع: "أحبّوا". هذه هي الوصيّة القادرة على أن تصنع كلّ شيء جديدًا. ما قيمة ما نعمله في هذه الحياة إن لم يكن طاعةً لهذه المحبّة (أو لهذا المحبّة!) التي لا تعرف مكانًا تبيت فيه حصرًا أو حدودًا تقف عندها؟ إن كنّا نريد أن نشهد لعظمة يسوع، هذا لا يتمّ بجعل "الآخرين" مطرحًا للاستقباح! الذي يشهد له، يُعلِن حقَّهُ. مهما تاه العالم، يبقى يسوع قابلاً لأن يموت عنه. هذا هو حقّه. دمتم.
إلى مدراء "الصفحات المسيحيّة" على مواقع التواصل
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك