31مايو

إلى كلّ البيت

سهل على الأولاد أن يقبلوا إعانةً من والدَيهم، إن كان الوالدان حيَّين وقادرَين على تقديم الإعانة. ولكنّ هذا لا تراه دائمًا، بالسهولة عينها، بين الإخوة. لا أبحث اليوم في جروح معروفة. ما يهمّني أنّنا، في هذا الزمان الصعب، لا يمكننا أن نحفظ أنفسنا من ظلمِ تمدُّدِ المآسي، إن لم نتكاتف كلّنا، والدين وإخوة. لا أنحصر! أترك الحبّ يبدأ انطلاقه من بيوتنا، حيث مظاهر الأنين لا تخفى على بصير! كانت أمّي تردّد هذه الكلمات المعروفة: "عندما يتوجّع الإنسان، يقول: أخ". لم تكن تتنكّر لدور الوالدَين، بل تمدّه إلى كلّ البيت! ما من إنسان أعظم من الذي يوظِّف نفسه في خدمة الحبّ في أمداء تناديه!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content