الحياة عرس، كلّها عرس إن استطعنا أن نقبل أنّ العريس الدائم هو واحد، هو شخص الإله الكلمة. كلّنا عروسه. هذا تَرَقِّي فرحنا أن نقبل، في كلّ يوم، أنّ الحياة كلّها أن نحبّ يسوع. هذا ليس فيه إلغاء لأيٍّ من الناس، قريبين أو بعيدين، بل من إيماننا بأنّ الحبّ، حبّنا للآخرين، إنّما يكون فيه. الذي يحبّ يسوع، أي الذي يختاره عريسًا وحيدًا لنفسه، هو الذي يعرف، وحده، أن يحبّ الناس، الذين يشاركوننا في هذه الحياة، الآخرين جميعًا. احفظا هذه الكلمات. ليذكّر أحدُكما الآخر، كلّ يوم، بأنّكما للربّ. هذا هو العرس الذي لا ينقضي في الأرض وفي السماء.