أن نعرف الناس، هذا واحد من أسس التواصل الذي لا يصحّ أيُّ عملٍ فاعلٍ في الجماعات من دونه. أيًّا كان ما تفعلونه في هذه الأيّام، أقترح، إن لم تكونوا متسمّرين أمام تلفزيوناتكم، أن تنقطعوا إليها الآن. لا تنتظروا! الناس يتكلّمون، يقولون شكاواهم بأفواههم وبعينَيهم وبكلّ ما ينبض فيهم. لا تضيّعوا وقتكم في شيء آخر. انحصروا في الإصغاء إلى ما يُقال. هذا، للمسؤول، مصدر للفكر وللعمل. أنتم تسوسون بلدًا تحسبون أنّكم تعرفون أهله. اقعدوا إلى كلمات الناس، وتبيّنوا إن كان ما تحسبونه صحيحًا. بقيتم في موقعكم أو لم تبقوا، هذه فرصة لكم ولنا أن نكون أكثر إنسانيّةً وفعلاً.
إلى سياسيّي لبنان
الأب إيليّا متري على طريق السّلام السّاعة التّاسعة لبنان فايسبوك الكنيسة خاطرة يوميّة