تذهبون غدًا إلى الله، لتسألوه أن يرأف بكم وبنا بإرشادكم إلى مَن يكون أخًا لكم وسيّدًا لجبل لبنان. هذه ثقتنا أنّ الله لا يبعد وجهه عمَّن يرى وجوههم إليه. هذه الكنيسة، التي ترعونها، تستحقّ الأفضل، دائمًا. أرجو أن يعطينا الله أسقفًا يستريح هو إليه وإلى ما سيخصبه منه خيرًا وأمانًا. أجرؤ على مخاطبتكم. هذا من محبّتكم وتواضعكم. ستنظرون إلى شروط موضوعة. ستعتمدون على حكمتكم. ولكنّكم، فيما تفعلون هذا وذاك، ستستنزلون نور الله على الذين "ستختارون واحدًا منهم". هل أحلى من صوتكم عندما تقولون: "يا ربّ، أنت تعرف ما في القلوب. أظهرْ لنا مَن اخترت" (أعمال ١: ٢٤)؟
جميع الحقوق محفوظة، 2023