دائمًا كانت قناعتي أنّ الزواج لا يليق إلاّ بالقدّيسين. "الزواج هدفه القداسة"، هذه كلمة شائعة في تراثنا. لا أتكلّم هنا على هدف الزواج فقط، بل على انطلاقه وتفاصيله أيضًا. في العالم، يريد العالم أن يُظهر الحياة الزوجيّة "مؤسّسةً فاشلة". هذه إرادة أسبابها مفضوحة. معظم الناس يضعون لحياتهم "أساسًا آخر غير الذي وُضِع، الذي هو يسوع المسيح" (١كورنثوس ٣: ١١). هذا هو مسرى القداسة أن نبني حياتنا على يسوع وحده. المسيحيّون المتزوّجون اليوم مسؤوليّتهم مزدوجة، أن يمشوا في حياتهم في إثر يسوع، ثمّ أن يُشجّعوا الناس على استرجاعه أساسًا للبيت (لوقا ٦: ٤٨). قال يوحنّا الإنجيليّ: "كان عرس… ودعي يسوع" (٢: ٢). إن حافظنا على يسوع حاضرًا في حياتنا يومًا فيومًا، نحيا في عرس يدوم.