سأخبركم اليوم عن ضيقة عرفتها كنيسة أورشليم على زمان بولس. قام اليهود على أتراب لهم اعتنقوا المسيحيّة، وطردوهم من وظائفهم. آلاف العائلات جاعت. كان الرسول يعمل على تأسيس الكنائس في الأرض. القاعدة، التي قامت عليها بشارته، أنّ المسيح قام. فهم المسيحيّون أنّ هذه الحقيقة تأبى الموت بأشكاله كافّة، الجوع والمرض والجهل... أخذ بولس حياة المؤمنين في أورشليم على عاتقه. حضّ الكنائس على أن يخدموا الفصح بتحرير الجائعين في أورشليم من خطر الموت. هذا ما حصل. اليوم، في بلادنا، تحاصر الناسَ ضيقاتٌ شديدة. كيف يحيا الناس في هذه البلاد؟ هذه رسالة إلى المؤمنين بالفصح في الأرض.
إلى المؤمنين بالفصح
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الفصح الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك