نحيا اليوم في زمان مختلف، صعب، متطرّف في قسوة الانفصالات، لا يشبهه زمان. لقد أرادت حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، بانتخابك أمينًا عامًّا خلفًا للأخ المحبوب رينه أنطون، أن تقول بثقةٍ إنّنا مستمرّون في خدمة النهضة، أيًّا كانت صعوبات الزمان الذي نحيا فيه. هذا الانتخاب الموافق سيرتّب لك الله معه ما يريده من حركته اليوم. أنت تأتي من إرث صريح في كشفه أنّ الحياة الكنسيّة انتفاضة دائمة على الخوف والمرض… والموت. لا خمودَ في الخدمة. كلّنا نعرف أنّ عضوًا في الجسد، أيًّا كان موقعه، لا يكون وحده الجسد. هذا مركز الرؤية الحركيّة أنّنا كلّنا "جسد المسيح، وأعضاؤه أفرادًا". أن يكون الإخوة معك في خدمتك، لهو أن تدلّوا في الواقع على أنّ الله يريد أن تنجح مشيئته فيكم. كان الله معك من أجل كنيسة قائمة تحدّث بغنى مجده، اليوم وغدًا.
إلى الأخ إيلي كبّي
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك وجوه