الكبار تخاطبهم بكلماتهم. هل تذكر؟ عندما كنتَ في المستشفى قبل أن تلبّي نداءً مستعجلاً، كان سؤالك واحدًا تكرّره كلّما التقينا: "ماذا يحدث في الخارج؟". هذا ليس فقط سؤال الحريص على معرفة الأشياء التي أبعده مرضُهُ عنها، بل أيضًا المعطَى أن يُسائلها، ويُسهم في تقويمها. الأصدقاء شركة في الفرح والحزن. أخبرتُكَ شيئًا أحزنني. قلتَ لي: "عندما يسقط الأرثوذكسيّون، يجب أن يقوم الأرثوذكسيّون". هذه أعقبتها بضحكة كانت طريقتك في بثّ الرجاء أنّ الله هنا يمشي بنا إلى الأفضل. على الله نتّكل. كنْ معنا كما كنتَ معنا. ما من جماعة في الأرض تقوم فعلاً إن لم يكثر أصدقاؤها في السماء!
إلى الأب جورج مسّوح
وجوه الأب جورج مسّوح وجوه غابت فايسبوك الكنيسة خاطرة يوميّة الأب إيليّا متري على طريق السّلام السّاعة التّاسعة