اليوم، رفعك ملاك جبل لبنان المتروبوليت سلوان إلى درجة الكهنوت. هذه خطوة إلى الأمام في مسيرةِ خدمةٍ نزلتْ عليك من فوق مذ اختطفك هوى حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة التي طلبُها الواحدُ أن نخصّص حياتنا لله. هذه الرحم السماويّة شاءها الله من أجل أن تستمرّ الكنيسةُ تسبحةً لمجده. لا لمدحك أقول إنّ إصرارك في حياتك، في تفاصيلَ تابعناها باندهاش، على أن تندفع إلى الأمام دائمًا، جعلك بيننا صورةً عن المجاهد الذي لا يتعب. هذا أقوله لشكر الذي أعطانا فيك أن نرى من جديد أنّ الاتّكال عليه خصيب أبدًا. لا أتجلبب، في الكتابة إليك، ثوبَ معلّم. أثق بأنّك تَعلم جيّدًا أنّ الكهنوت ليس استراحة محارب، تَعلم وتُعلِّم. إن كنتَ بيننا صورةً عن الجهاد، عن الإقدام، عن الاتّكال على الله، فلا بدّ من أنّك سترينا أنّك، في الاجتهاد والخدمة، في بداءة مستمرّة. كان الله معك دائمًا.
إلى الأب بول نقولا
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك وجوه