31أكتوبر

إلى أن نلتقي

لا أعرف شبابًا، مثل أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، قادرين على أن يحقّقوا، على مدى أنطاكية كلّها، أنّ المسيحيّةَ لقاءُ وجوه. هذا تعبُ القدّيسين. عندما كان الأخ عماد حصني في المستشفى، (تنذكر وما تنعاد)، صارت غرفته ملتقى للإخوة في لبنان وسورية. ما من أمر أسمى من أن تبقى هذه الحقيقة يقظةً فينا دائمًا. قبل الحرب في سورية، فكّر الإخوة أن يستضيف أحدُ المرشدين بعضَ شبابٍ من أكثر من أبرشيّة، نهارًا كاملاً. كيف ننتصر اليوم على هذا الابتعاد الذي زاده انتشار الوباء صعوبةً؟ بالحقيقة التي تحيينا دائمًا، أي بتعظيم إعطاء المسيح وجوهنا بعضنا من أجل بعض. هذا، إلى أن نلتقي من جديد، ملتقانا أبدًا!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content