تعوّدنا في لبنان، لا سيّما في الملمّات التي تصيبنا نحن أو تصيب بلدانًا أخرى (سورية، العراق، فلسطين...)، أن نكثّف صلاتنا إلى الله. هذا إيماننا أنّ "سلام العالم" هديّة مقبولة. أقترح على قادة الكنائس، إن رأوا مناسبًا، أن يضيفوا، إلى أن نقبل هديّة السلام، طلباتٍ إلحاحيّةً ثابتةً إلى صلاة الجماعة. سأترك هاتَين الطلبتَين نموذجًا: ١- "من أجل سلام لبنان وأمنه وازدهاره وأن يكون لنا، ولجميع شركائنا في الوطن، موئلاً لحياة حرّة كريمة تأتينا من الله، إلى الربّ نطلب". ٢- "من أجل أن يزرع الله في أرضنا سلامه ورحمته، وأن تكون حياتنا فيها شهادةً لاسمه القدّوس، إلى الربّ نطلب". الله حيّ!
إلى أن نقبل السلام
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان