12نوفمبر

إرث الخوري لبكي

استوقفني شابّ قريب إليَّ من كنيسة الخوري منصور لبكي، وطلب رأيًا في ما تركه من أناشيد كنسيّة. أخبرني قال إنّ الشباب في رعيّتهم انقسموا على إرثه بعد أن حكمته محكمة فرنسيّة بسجنه ١٥ عامًا لارتكابه المحظور مع قاصرات. بعضهم لا يرى مانعًا من استعمال الإرث، وآخرون يرفضونه هو وإرثه. قلتُ له: "سأخبرك شيئًا. حوّلتْ قناة تلفزيونيّة كتابًا إلى حلقاتٍ عرضَتْها تباعًا من دون أن تذكر اسم مؤلّف الكتاب أو الدار التي نشرته. قصد الكاتب أسقفًا مغمورًا بالحكمة، وشكا له هذا التصرّف غير المسؤول. ردّ على شكواه بقوله: "أخذوا الكتاب! ليأخذوه! نحن فقراء لانتشار الكلمة. نحن لا نملك شيئًا. كلّنا للكنيسة". لا رأي لي. لكن، إن شئتَ رأيًا، إرث لبكي هو ملك كنيسته". يبقى علمنا أنّ الله هو إله الوحدة.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content